قال الرئيس محمود عباس قدمنا العديد من المبادرات، ونقوم بدعم الجهود الدولية الرامية لإيجاد حلول سلمية تحافظ على وحدة وسلامة شعوب منطقتنا، حتى لا تتحول الصراعات إلى دينية وطائفية.
وأضاف الرئيس في كلمته أمام القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، في مدينة إسطنبول الثلاثاء "نسعى بكل إرادة وتصميم من أجل إنهاء عذابات شعبنا، بالوسائل السلمية".
وأكد الرئيس استعداد فلسطين لاستقبال آلاف اللاجئين، بسبب الحروب الدائرة في سوريا والمنطقة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت ترفض هذا الطلب.
ودعا إلى استمرار مساندة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، ودعم مهمتها الإنسانية والإنمائية الهامة، واسنادها بمزيد من التمويل اللازم والمستدام لأداء دورها النبيل.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالبقاء تحت الاحتلال، ولا باستمرار الوضع الحالي، الذي يمتهن حريته وإنسانيته وكرامته وحقوقه الأساسية.
وأكد الرئيس أن ضمان وجود إرادة سياسية دولية جماعية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تدعو لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية، هو المدخل الأساس لوضع حد لمأساة شعبنا.
وجدد الرئييس تاكيده على وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، من خلال دعم المبادرة الفرنسية، والمشاركة على المستوى الوزاري في مجموعة دعم دولية في الثالث من حزيران، وعقد المؤتمر الدولي للسلام بأسرع وقت ممكن.
وقال: "ماضون في مسيرتنا وجهودنا من أجل بناء مؤسسات دولتنا على أسس عصرية وديمقراطية، ونؤكد التزاماتنا كافة، وفق القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي التحقنا بها".
المصدر : اسطنبول