كرمت مؤسسة بيت الصحافة في غزة، اليوم الخميس الفائزين بجائزتها السنوية لحرية الإعلام للعام 2016 ، خلال حفل الذكرى السنوية الثالثة الذي نظمته المؤسسة في فندق الروتس بمدينة غزة.
وحضر الحفل ممثلين عن الممثلية السويسرية ولفيف من الاعلاميين والاعلاميات والكتاب والمثقفين وعدد من الصحفيين الجدد وطلاب الإعلام.
وقال مدير مؤسسة بيت الصحافة بلال جاد الله إن "الجائزة السنوية للمؤسسة تُمنح من أجل تشجيع حرية التعبير والديمقراطية والمصالحة المجتمعية والوحدة الوطنية، وهي مواضيع تميز الجائزة في كل عام من أجل تشجيع الصحفيين للعمل عليها لأهميتها في التأثير على الخطاب الاعلامي الفلسطيني".
وتقدم جادالله بخالص الشكر والتقدير إلى الحكومة السويسرية ممثلة بضيوف الشرف الحاضرين السيد يشار أزار ونائب السفير السويسري السيد جوناس جيث من الممثلية السويسرية ، وذلك على مساندتها ودعمها المتواصل لبيت الصحافة منذ أن كانت فكرة وصولا إلى ما وصلت إليه.
وتمنى جاد الله التوفيق لمن لم يحالفهم الحظ وأن ينالوا الجائزة في العام المقبل، شاكراً لجان التحكيم الإعلامية التي عملت بكل مهنية وشفافية من أجل اختيار الفائزين وفق المعايير المقررة للجائزة.
وأوصى جادالله الصحفيين الالتزام بالشروط المعلن عنها للتقديم للجائزة في الأعوام المقبلة خاصة العناوين المطروحة للمسابقة، والارتقاء بمستوى الأعمال الصحفية المقدمة بما يتناسب مع المعايير الدولية لجودة الاعمال الصحفية.
بدوره، أثنى السيد يشار أزار من الممثلية السويسرية على دور مؤسسة بيت الصحافة ومساهمتها في استقلالية الإعلام الفلسطيني من خلال أنشطتها ضمن برنامج بناء قدرات الصحفيين.
وأكد أزار أن بيت الصحافة تمكنت من تطوير أنشطتها والوصول للكثيرين خلال سنوات تأسيسها الثلاث، قائلاً "فخور أنني بينكم اليوم في الاحتفال السنوي، وفخورين بشراكتنا مع بيت الصحافة".
من جانبه، أوضح الصحفي عبد الناصر أبو عون في كلمة له ممثلاً عن لجان التحكيم الخاصة بالجائزة السنوية، أن الجائزة تؤكد على أن الاهتمام بالإعلام والصحافة في فلسطين بات عملاً مؤسساتياً منظماً يحمل أهدافاً سامية وهي نشر مبادئ الديمقراطية والتعددية، وتدعيم المصالحة المجتمعية والوحدة الوطنية والتسامح وحرية الراي والتعبير.
واستعرض أبو عون أعمال لجان التحكيم، حيث بلغ العدد الإجمالي للمواد المقدمة للمسابقة 39 مادة صحفية، وسعت المؤسسة جاهدة لأن يتم تحكيم الواد دون ذكر أسماء المتقدمين لها، خاصة في القصة الصحفية المكتوبة والصور المقدمة التي كان من السهل عرض المواد دون التطرق لأسماء المتقدمين.
وأشار إلى أن اللجان الأربعة كانت على النحو التالي، لجنة أفضل تقرير إذاعي واجتمع خلالها الصحفيون أحمد عودة وأحمد زغبر وعبد الناصر أبو عون لتقييم المواد المقدمة للمسابقة وهي 5 تقارير إذاعية.
أما لجنة أفضل قصة صحفية اجتمع خلالها الصحفيين نضال المغربي ومها شهوان ورشا أبو جلال لتقييم القصص المقدمة وهي 11 قصة.
أما اللجنة الثالثة لجنة تحكيم أفضل تقرير تلفزيوني ومقطع فيديو وفيلم قصير اجتمعت خلالها الصحفيات لنا شاهين، وحنان المصري.
وصفاء الهبيل لتقييم التقارير التلفزيونية ومقاطع الفيديو والأفلام القصيرة المقدمة، وتقدم للمسابقة (4) تقارير تلفزيونية،(2) مقاطع فيديو، و(5) أفلام قصيرة.
وكانت اللجنة الرابعة المكونة من المصورين الصحفيين خليل أبو حمرة، ونعمان اشتيوي، والمصورة الصحفية سمر أبو العوف لتقييم الصور الصحفية المقدمة والتي بلغ عددها (11) صورة.
ودعا أبو عون كافة الصحفيين والصحفيات إلى الاهتمام بهذه القضايا التي تمس أدق تفاصيل حياتنا اليومية وتؤثر على نسيج المجتمع ووحدته وعلى تحقيق وحدة الوطن والارتقاء به.
وفي ختام الحفل تم الإعلان عن الفائزين الخمسة بجائزة بيت الصحافة السنوية ، ومبلغ 500 دولار امريكي لكل فائز وهم على النحو التالي: -
الصحفي محمد داود عن أفضل تقرير إذاعي
الصحفي فادي الحسني عن أفضل قصة صحفية مكتوبة
الصحفي محمد منصور عن أفضل تقرير تلفزيوني - فريق "جفرا" عن أفضل فيلم قصير -
والمصور الصحفي فضل المغاري عن أفضل صورة صحفية
المصدر : الوطنية