أدخلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إلى بلدة داريا الواقعة على مشارف العاصمة السورية دمشق لأول مرة منذ نوفمبر- تشرين الثاني 2012.
وقالت الحكومة الروسية في بيان لها الأربعاء، إنها نسقت مع الحكومة السورية والولايات المتحدة لتأمين وصول المعونات الإنسانية للسكان، حسب ما نشرته قناة موقع "بي بي سي عربي".
وأوضحت الحكومة أن دول مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا أعطت مهلة أقصاها الأول من يونيو/حزيران لوصول المعونات براً وفي حال تعذر ذلك، ستنظم الأمم المتحدة عمليات لإسقاط المعونات جوا.
وجاء إدخال المساعدات لداريا في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الروسية بدء تطبيق هدنة مؤقتة لمدة 48 ساعة للسماح بتوزيع المعونات الإنسانية على المدنيين.
ومن جهة ثانية، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا "ستافان دي مستورا"، إن وصول الإمدادات الإنسانية أحد الأشياء التي يريد أن يراها قبل تحديد تاريخ جولة جديدة من المحادثات.
وأكد أن مع استمرار القتال المكثف لا يعتقد أن المحادثات ستعقد في الأسبوعين أو الثلاثة القادمين.
وتتعرض داريا، التي تقع بالقرب من قاعدة جوية هامة وتبعد بضعة كيلومترات عن قصر الرئيس بشار الأسد، للقصف والحصار منذ عام 2012.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في أبريل / نيسان الماضي أن البلدة تعاني نقصا حادا في الغذاء ومياه الشرب والدواء.
المصدر : وكالات