تبادل مجموعة من الإعلاميات والإعلاميين والمهتمين، الآراء خلال مناظرة بعنوان "منصات الإعلام الاجتماعي تساهم في زيادة الرقابة الذاتية على الإعلاميين وقادة الرأي".
وتواجه فريقان من نادي الإعلاميات "مؤسسة فلسطينيات" و مقهى الإعلام الاجتماعي في شبكة أمين.
ومثل مقهى الإعلام الاجتماعي "الفريق المؤيد" للمقولة، ومثّلت فلسطينيات "الفريق المعارض" وفقًا للقرعة.
في بداية المناظرة، أكد الصحافي سلطان ناصر من الفريق المؤيد أن منصات الإعلام الاجتماعي أعطت مساحة واسعة للإعلاميين وقادة الرأي وللجمهور للتعبير عن مواقفهم، ولكن في ذات الوقت بقي ما يكتبون رهنًا بالرقابة الذاتية فحالة الانقسام عرّضت الكثير منهم لانتهاكات.
لكن الصحفية نهلة أبو جلهوم من الفريق المعارض فندت ذلك، وقالت إن كل الصحفيين والصحفيات الذين تعرضوا لانتهاكات عادوا للكتابة بقوة عبر الإعلام الاجتماعي.
وذكرت جلهوم أمثلة عدة على ذلك، وربطت زيادة عدد مستخدمي "الفيسبوك" في فلسطين وهو مليون و 700 ألف بعلم النفس الذي يقول أن الإنسان يتجه دومًا إلى ما يخفف خوفه.
وعادت الصحافية شيماء مقدام من الفريق المؤيد لتأكد موقف فريقها ومن ثم تضيف أن الإعلام الاجتماعي يفترض من خلاله أن يفرض الكتّاب نوعًا من الرقابة على ما يكتبون مثل العادات والتقاليد.
في نهاية المناظرة، عاد الفريقان ليؤكدا موقفهما من خلال المتحدث الثالث وفقًا لشكل المناظرة وهما نسرين الشوا من الفريق المؤيد ومرح الوادية من الفريق المعارض، وتم فتح المجال للجمهور لطرح سؤالين لكل فريق.
وقالت منسقة فلسطينيات في غزة منى خضر إن: وهدف المناظرة إلى تسليط الضوء على كيفية استخدام قادة الرأي والإعلاميين لمنصات الإعلام الاجتماعي، وتوضيح الفرق بين الرقابة الذاتية والأخلاقية من خلال الحجج والبراهين التي قدمها الفريقان.
وأضافت خضر أن هذه المناظرة هي الأولى ضمن أربعة مناظرات تعتزم فلسطينيات تنفيذها مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز فكرة الحوار بالمنطق وبالحجة والبرهان كبديل عن الصوت المرتفع والتعصب الذي لم يورثنا إلا مزيدًا من التفسخ الاجتماعي.
المصدر : الوطنية