قال حلف المحيط الهادئ إنه يسعى إلى تعزيز التعاون بين دوله خلال قمة عقدها قادته في تشيلي، بما يبعد "شبح التفكك" الذي ظهر بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويمثل الحلف 52% في المبادلات التجارية في أمريكا اللاتينية و36% الاجمالي في ناتجها الداخلي، كما يضم إضافة إلى تشيلي كلا من كولومبيا والبيرو والمكسيك، والذي أنشئ قبل 5 سنوات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيسة التشيلية "ميشال باشيليه" خلال لقاءها مع مع نظرائها الكولومبي خوان مانويل اويانتا أومالا، والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو :"على الرغم من شبح التفكك الذي نجم عن ما يسمونه بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد)، يميل العالم إلى تنظيم صفوفه في كتل كبرى".
ومن ضمن تعزيز الحلف هناد اتحاد محتمل مع "السوق المشتركة لأميركا الجنوبية" التي تضم الأوروغواي والباراغواي والأرجنتين وفنزويلا والبرازيل.
كما تعهدت الدول الأعضاء تحسين إمكانية حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على تمويل.
كما تعهدوا إلى إنشاء صندوق للمساهمة في تطوير مشاريع استثمارية في البنى التحتية في المنطقة، القطاع الذي يتوقع أن يشهد مزيدا من التحسن لتعزيز التجارة في المنطقة.
المصدر : وكالات