وجّه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، اتهامات إلى الرئيس محمود عبّاس، ومؤسّس موقع فيسبوك، "مارك تسوكربيرغ" بتأجيج الأوضاع في الضفة الغربيّة المحتلة.
وقال إردان خلال مقابلة أجراها مع برنامج "واجه الصحافة" على القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء السبت، إن عهد الرئيس محمود عبّاس ولّى.
وزعم أن رأس المحرّضين هو الرئيس عباس، مطالبًا بتقييد تحركاته، والتوقّف عن التطرّق إليه كشخص مهم.
كما تطرّق إردان إلى موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قائلًا إن: "فيسبوك" تخرّب جهود الشرطة في القبض على المخرّبين "في إشارة إلى منفذي العمليات والشهداء"، دم قتلى إسرائيل على أكُفِّ تسوكربيرغ.
ودعا إلى التمرّد على الفيسبوك، حيث يزعم أن "الفيسبوك" ترفض حَظر أو محو منشورات اعتبرها "تحريضيّة" ضد الاحتلال في الضفة الغربيّة المحتلة.
وليست هذه المرّة الأولى التي تدفع فيها الهبّة الفلسطينية أعضاء في الحكومة الإسرائيلية إلى التصريح بتصريحات غريبة.
فقد ادعى وزير الأمن السابق، موشي يعالون، العام الماضي، أن "مسلسلات رمضان هي سبب عمليات الطعن"
وقال نتنياهو، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن الشيخ أمين الحسيني هو من حرّض هتلر على المحرقة.
المصدر : ترجمة الوطنية