استسلمت وحدة من الجيش التركي تضم نحو 60 جنديا من المؤيدين للانقلاب، صباح السبت، لقوات الأمن على جسر فوق مضيق البسفور في إسطنبول.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" مشاهد نقلتها محطات تلفزيونية تركية مباشرة، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية الجنود وهم يتخلون عن دباباتهم ويرفعون أيديهم في الهواء.
كما رأي شاهد من "رويترز" في وقت سابق، عشرات من الجنود المؤيدين للانقلاب، وهو يستسلمون للشرطة بعد تطويقهم في ميدان تقسيم وسط إسطنبول.
بدورها، قالت السلطات التركية إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا في تركيا خلال محاولة الانقلاب خلال الليل، فيما اعتقل مئات العسكريين.
وقصفت طائرات حربية تركية من طراز "إف 16" دبابات للانقلابيين في إحدى ضواحي العاصمة أنقرة، بحسب مصدر في الرئاسة التركية.
وكانت طائرة حربية قد ألقت قنبلة قرب القصر الرئاسي في أنقرة حيث، ارتفع عمود كثيف من الدخان، كما أظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزيون صباح السبت.
وارتفعت سحابة الدخان فوق حي بيستيبي، حيث يقع المجمع الرئاسي في العاصمة التركية، علما أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان موجودا في إسطنبول لحظة وقوع الانفجار.
وقال أردوغان، إنه مازالت هناك "اضطرابات صغيرة" في أنقرة، وأنه يأمل في "التغلب عليها بسرعة".
وحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصاره، على البقاء في الشوارع لحين عودة الوضع إلى طبيعته بعد أن قام ضباط في الجيش بمحاولة انقلاب.
وقال أردوغان في كلمة له أمام حشد يضم آلافا من أنصاره يلوحون بالأعلام في المطار الرئيسي بإسطنبول، إن الحكومة لا تزال على رأس السلطة.
وأوضح أن بعض الاضطرابات لا تزال مستمرة في العاصمة أنقرة وإنه يأمل في أن تنتهي قريبا.
وأضاف أن الرحلات الجوية لشركات الطيران التركية استؤنفت.
كما أعلنت محطة "سي إن إن ترك" أن السلطات التركية أسقطت مروحية عسكرية كان يقودها على ما يبدو جنود مؤيدون للانقلاب، أثناء إطلاقها النار على مكاتب شركة "ترك سات" الحكومية للأقمار الصناعية في أنقرة.
المصدر : وكالات