انتشر اسم التركي فتح الله غولن منذ فشل الانقلاب العسكري الذي جرى في تركيا مساء الجمعة – فجر السبت، حيث تصدر عناوين الاخبار العالمية.
وكان مجموعة من أفراد الجيش التركي أعلنوا انتمائهم لمجموعة تدعى "الحركة الموازية" التي يترأسها غولن، سيطروا على مرافق تركيا الرئيسية مصدرين الأحكام العرفية، وهو ما يعني سيطرتهم على الحكم، قبل أن تفشل محاولتهم بعد بضع ساعات.
بدوره، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اصبع الاتهام المباشر لغولن بمسؤوليته المباشرة عن الإنقلاب، خصوصاً بعد تصريحاته العديدة بخصوص تغيير نظام تركيا واسقاط حكم أردوغان وحزب العدالة والتنمية.
وتعد أبرز تصريحات غولن تلك التي أدلى بها قبل 17 عاماً من الأن عندما وجه رسالة من منفاه في الولايات المتحدة مفادها "سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي".
إليكم أبرز النقاط المنشورة عن المتهم بقيادة الانقلاب في تركيا "فتح الله غولن":
• عُين غولن وهو في العشرين من عمره إمام جامع في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.
• ألف أكثر من سبعين كتاباً أغلبهم يدوروا حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام، تُرجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية.
• يعيش غولِن الآن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.
• صرح سابقا بأن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية.
• مفكر وداعية إسلامي ولد في إحدى القرى التابعة لمحافظة ارضروم.
• مؤسس "حركة الخدمة" ذات الانتشار داخل تركيا وخارجها.
• أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على "فتح الله غولن"، ووصفته بالمشتبه به، في إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.
• اتهم كل من القضاء والنيابة التركية غولن وجماعته بإنشاء جماعات داخل الاعلام والقضاء والجيش، ومحاولته التغلغل داخل كل من القضاء والشرطة.
• تؤكد حركته أن أهدافها الرئيسية في الأعمال التربوية الاجتماعية.
• تمتلك حركته عدد من المؤسسات الإعلامية منها وكالة "جيهان" الإعلامية، ومجموعة تضم " سامانيولو"، تبث ست قنوات تليفزيونية من الولايات المتحدة الأمريكية.
• انتقد الكثير من مواقف حزب العدالة والتنمية التركي.
المصدر : وكالات