أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد أن الحصار والإغلاق المفروض على قطاع غزة منذ الانقسام الذي حدث قبل عشر سنوات أدى بالمواطن إلى العيش في حياة صعبة، وهذا انعكس بشكل مباشر على الخدمات التي تقدمها البلديات للمواطن.
وقالت في تصريح صحفي الأحد : " حتى نعمل على تحسين وتطوير الخدمات البلدية لا بد من مشاركة المواطن في اختيار ممثليه بعيداً عن المناكفات السياسية واللون السياسي والعمل على خدمة المواطن بغض النظر عن معتقده السياسي أو الحزب السياسي الذي ينتمي إليه، ولا يتم ذلك إلا من خلال صندوق الاقتراع".
واعتبرت أن إجراء الانتخابات للمجالس البلدية والمحلية تشكل فرصة كبيرة يتطلب استغلالها لمواجهة تداعيات الانقسام وتمهد لانتخابات عامة على كافة الأصعدة ومستويات النظام السياسي الفلسطيني بما فيها الانتخابات في النقابات والاتحادات وصولا إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
وشددت على أن هذا الإجراء سيعزز من صورة حكومة الوفاق وسيضع جميع مكونات النظام السياسي الفلسطيني أمام الاستحقاق الدستوري والشعبي ويكون خطوة إضافية لاستكمال جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي تفشى على مستويات متعددة ومتشابكة في المجتمع الفلسطيني.
وعبرت عن أملها أن تكون هذه الانتخابات بداية لاستعادة الحياة الديمقراطية وفرصة للشباب للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية والديمقراطية، وتضع الجميع أمام مسؤولياته الوطنية لإنجاح العملية الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع وبشكل متكامل على كافة المستويات والأصعدة.
وطالبت أن تعلن حركة حماس بوضوح تام مشاركتها في إجراء الانتخابات البلدية والمحليه والنقابات المهنية والاتحادات الشعبية " التي ستؤدي إلى تحسين واقع الحال السياسي والإنساني في قطاع غزة، وتكون مقدمة في فتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية/ الفلسطينية".
وحثت الجميع أن يتحلوا بالروح الوطنية والمسؤولية لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام .. التي هي عهد الشهداء والأسرى لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية سبق وأن التزمت في النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات البلدية والتشريعية، ودعت أن لا يعكس التشكيك في نتائج الانتخابات قبل حدوثها النية المبطنة لإفشال العملية الديمقراطية.
وتمنت على الجميع ان تكون هذه المبادرة التي ستخلق روح الوحدة الوطنية على الطريق الصحيح نحو مجتمع فلسطيني يؤمن بان الطريق الى الاستقلال هو الإيمان بإرادة الشعب واختياره لمن يمثله.
المصدر : الوطنية