قالت وكالة الأناضول الرسمية في تركيا، إن المستشار القانوني لرئيس الأركان التركي محرم كوسي هو الرأس المدبر لعملية الإنقلاب الفاشلة في تركيا التي جرت مساء الجمعة الماضية.
وأفادت الوكالة أن كوسي هو من أسّس "مجلس السلام" الذي اقتحم أفراد منه مقر قناة TRT الرسمية وبث البيان الأول الذي تلى عملية الإنقلاب.
وأضافت الأناضول أن كوسي يعتبر من الموالين لجماعة وحزب المعارض فتح الله غولن المتواجد في الولايات المتحدة والذي تتهمه السلطات التركية بأنه المؤسس الحقيقي لعملية الإنقلاب.
وكشفت أن المسؤول العسكري كان له سوابق ملحوظة، حيث كان القضاء التركي اتخذ قراراً سابقاً بوضعه تحت المراقبة القانونية أثناء التحقيق معه بسبب شبهات في ارتباطه بالتخطيط لعملية انقلابية عام 2003، وهي العملية المعروفة باسم مخطط "بيلوز".
وأشارت إلى أنه وبعد 5 سنوات من التحقيقات، اتخذ الادعاء العام التركي قراراً برفع المراقبة عن كوسي، وفي ذات الوقت تم تعيينه مستشاراً قانونياً لرئيس الأركان، قبل أن يعزل بعد العملية الانقلابية الفاشلة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم جماعة الخدمة "الدولة الموازية" التي تسيطر على مفاصل القضاء التركي من خلال عناصر تابعين لها، وهي نفس العناصر التي يُرجّح أنها ساعدت كوسي على الخروج بريئاً من التحقيق الذي فتح عام 2003 عقب عملية الإنقلاب آنذاك.
المصدر : وكالات