أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014، مواصلة العمل لاستعادة جثث جنوده من غزة، طال الزمن ام قصر.
وقال نتنياهو خلال حفل تأبين لقتلى الجيش بالعدوان الأخير في جبل الزيتون بالقدس، إن مهمة إعادتهم ماثلة أمام عينيه، ولن يكل أو يمل حتى الانتهاء من هذه المهمة، مهما طال الزمن.
وأضاف أن دماء الجنود والمستوطنين أثمرت ازدهاراً بمستوطنات الغلاف خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن الحرب على القطاع خلقت حلفاء بالمنطقة يرون حماس عدواً مشتركاً.
من ناحيته، شدد رئيس الدولة "رؤوفين ريفلين" على ضرورة العمل على إعادة جثث الجنود بغزة، كجزء من أية مفاوضات مستقبلية متعلقة بالوضع الإنساني بالقطاع.
وقال ريفلين "تم إرسال هدار وشاؤول من قبل دولة إسرائيل، وعلى الدولة استكمال المهمة وإعادتهم، والمسئولية والالتزام يقضيان بإعادتهم إلى البيت، وعلينا السعي بأن تطرح مسألة الجنود بأية مفاوضات لحل الضائقة الإنسانية التي يعيشها القطاع".
وأسرت كتائب القسام الجندي أورون شاؤول في كمين شرق مدينة غزة، فيما اختفى الضابط هدار جولدن بعد اشتباكه من كمين للقسام شرق رفح أثناء العدوان الأخير على غزة صيف 2014.
المصدر : نتنياهو: سنعيد