قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "من حاولوا نصب فخ الانقلاب ليلة 15 يوليو/تموز الجاري، وقعوا فيه، منتقدًا دولًا لم يسمها، "تحاول تقديم دروسًا في الديمقراطية لتركيا".
وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها مساء أمس، في حفل تأبين ضحايا سقطوا أثناء تصديهم للمحاولة الانقلابية الفاشلة، أنهم يعتزمون تخليد أسماء شهداء المحاولة الانقلابية، من خلال بناء نصب تذكاري لهم في الجانب الآسيوي من مدينة إسطنبول، ومقابل المجمع الرئاسي في أنقرة.
ووجهه أردوغان خطابه لشخصيات غربية، لم يسمها قائلاً "اهتموا بشؤونكم .. عندما يموت 5 أو 10 أشخاص لديكم بعملية إرهابية تقيمون الدنيا ولا تقعدوها، أليس كذلك؟ وهنا لدينا رئيس دولة ديمقراطية، جاء للرئاسة بعد فوزه بـ 52% من الأصوات، وحكومة وصلت للحكم بنسبة 50%، وأنتم بدلاً من الوقوف إلى جانب هذه الدولة وحكومتها تقفون إلى جانب الانقلابيين".
وقال "لم يزرنا أحد من الغرب أو الاتحاد الأوروبي أو المجلس الأوروبي لتقديم واجب العزاء لنا".
وأردف "بعد هذا يقولون إن أردوغان شخص عصبي جدًا، نحن لا ننحني إلا عند الركوع لله، نحن لم نكن يومًا عبيدًا للعبد، ولن نكون ابدًا مثل هؤلاء الذين يعبدون فتح الله غولن (متهم بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية)، ويقولون إنه أقرب إليهم من حبل الوريد، لكننا نعلم أن الله هو أقرب إلينا من حبل الوريد".
وأعرب عن رفضه، للانتقادات التي وجهت إلى الحكومة جراء إجراءات الفصل والإقالة بحق المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب، مؤكداً أنهم سيطهرون مؤسسات الدولة من عناصر الكيان الموازي حتى لو بلغ عدد المتورطين عشرات الآلاف.
المصدر : وكالات