تمت مراسم صلح عشائري بين عائلتين أبو شعبان والعيسوي بمدينة غزة؛ على خلفية حادثة مقتل صائب رجب أبو شعبان عن طريق الخطأ.
ورعت وزارة الداخلية في غزة، بمشاركة مخاتير ووجهاء من جميع محافظات القطاع، الصلح بين العائلتين عصر الخميس، والذي عفت بموجبه العائلة الأولى عن الثانية.
وأقيمت مراسم العفو والصلح في منزل المتوفي صائب أبو شعبان، بحضور عدد كبير من الوجهاء ورجال الإصلاح، والإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية، وذوي العائلتين.
وأعلنت عائلة أبو شعبان عفوها التام عن المتسبب في مقتل ابنها "صائب أبو شعبان" إثر حادث سير مروع وقع في مدينة غزة.
وتنازلت العائلة عن كافة حقوقها المادية والمعنوية وكل ما يترتب عن ذلك الحدث إكرامًا لله ورسوله وتحقيقًا للأمن والسلم في غزة.
من جانبه، قال النائب الأول بالمجلس التشريعي أحمد بحر إننا نعتز أمام شعوب الأمة العربية والإسلامية بأصالة الشعب الفلسطيني.
وأضاف بحر خلال كلمته في الصلح العشائري "يجتمع الفلسطينيين في كل فئاته وعشائره وأطيافه من أجل الإعلان عن هذه الصلح العشائير في قطاع غزة.
بدوره، أكد القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، أن عائلة أبو شعبان قادرة على أن تفرض سيرة وسنة ونهج جميع الناس تحبه وتفضله.
المصدر : الوطنية