قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP باسل ناصر إن ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة يسير ببطئ شديد خصوصا في الملف الاقتصادي، مشدداً على ضرورة التواصل مع كافة مؤسسات القطاع الخاص.
وقال ناصر خلال لقاء مع الغرفة التجارية في غزة : " إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP يسعى إلى تحريك الملف الاقتصادي خصوصا بعد مرور عامين على العدوان الأخير".
وأكد على أن الهدف من الاستبيان الأخير هو معرفة الوضع الحالي لمن لحق بهم الضرر, ومعرفة أولويات التدخلات خلال المرحلة القادمة , كما أكد على أهمية دور الغرف التجارية في قطاع غزة خلال الفترة القادمة.
وتم الاتفاق على تحديد إجتماع موسع مع كافة رؤساء لجان الأضرار بالغرف التجارية بالقطاع للتباحث حول أليات تفعيل ملف الأضرار الإقتصادية.
بدوره، طالب رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري بأهمية وضرورة تفعيل ملف تعويضات الملف الإقتصادي, والإسراع في تعويض المتضررين من العدوان الأخير في كافة القطاعات الإقتصادية.
وأكد الحصري أن قطاع التجارة والخدمات لم يتلقى أي تعويضات من أي جهة بالرغم من مرور عامين على انتهاء العدوان الأخير.
وشدد على أن تأخر صرف التعويضات تسبب في خفض الإنتاجية في كافة الأنشطة الإقتصادية وأدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
المصدر : الوطنية