دعا السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية لنبذ الخلافات الداخلية والعمل على توحيد الصف الفلسطيني.
وتمنى العمادي خلال لقائه نواب في المجلس التشريعي من مختلف التوجهات السياسية وممثلين عن الفصائل في غزة مساء أمس الاثنين، الرئيس محمود عباس أن يبادر بخطوة مهمة من أجل فتح صفحة جديدة مع كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني لإعادة اللحمة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتصحيح مسار القضية في ظل حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.
وأكد أن القيادة القطرية تتمنى الخير دائماً للشعب الفلسطيني وهي دوماً تساند القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، ويأملون رأب الصدع وانهاء حالة الانقسام التي هي صفحة عابرة في تاريخ النضال الفلسطيني.
ونوه إلى أنه التقى يوم السبت الماضي مع معالي الوزراء في الحكومات الفلسطينية المتعاقبة وأعضاء حكومة الوفاق ومسؤولي مؤسسات السلطة الفلسطينية على حفل عشاء سادت فيه روح الأخوة والوحدة الحقيقية.
واعتبر ذلك اللقاء بمثابة خطوة على طريق فتح باب الحوار والنقاش، وخطوة مهمة نحو إذابة الجليد وتحريك الجمود في ملف التقارب الفلسطيني الداخلي ومحاولة من دولة قطر لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات والصعوبات التي يعاني منها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب عن سعادته وفخره بهذا اللقاء الذي جمع بين الفلسطينيين على طاولة واحدة، وتحت سقف واحدٍ.
وتمنى أن يكون كل الفلسطينيين على قلب رجل واحد، من أجل خدمة شعبهم الفلسطيني وقضيته العادلة، التي تحتاج إلى تكاتف الجميع في ظل هذه الظروف القاهرة والمرحلة العصيبة.
المصدر : الوطنية