طالبت سكرتاريا الأطر الطلابية في جامعة الأقصى بضرورة التوقف عن تصعيد أزمة الجامعة ودفعها لدائرة الاستقطاب والتجاذب السياسي الفئوي، الذي أدى لسحب الاعتراف بالجامعة وشهادات طلابها.
ودعت سكرتاريا الأطر خلال وقفة نظمتها صباح اليوم أمام مقر جامعة الأقصى بمدينة غزة إلى ضرورة تحييد المؤسسات التعليمية عن أي مناكفات سياسية بين طرفي الانقسام.
وقال مسؤول العلاقات العامة في جبهة العمل الطلابي التقدمية محمود الترامسي، إن أزمة الجامعة ألقت بظلالها على عملية استقطاب طلبة جدد، مبيناً أنه مع بدأ العام الدراسي الجديد إلى أن هناك استقبال ضعيف جداً للطلبة الجدد.
وذكر أن التصريحات الأخيرة والمواقف من أطراف الأزمة أدت إلى عزوف الطلبة عن التسجيل في الجامعة.
وأكد الترامسي على ضرورة تحييد المؤسسات التعليمية عن أي مناكفات سياسية والتوقف عن تصعيد ازمة جامعة الأقصى واعادتها إلى هيكلية النظام المؤسسسي الفلسطيني باعتبارها جزء اساسي من المؤسسات الوطنية.
وطالب بضرورة دراسة المبادرات التي قدمت من أجل تجاوز أزمة جامعة الأقصى، وايجاد حل موضوعي وطريق خروج امن للجامعة وطلبتها من الأزمة يتجاوز أي اعتبار مصلحي يأتي على مصلحة الجامعة وطلبتها في الحصول على تعليم أكاديمي معتمد غير مرتبط بأي مصلحة أخرى.
بدوره، أعلن مسؤول كتلة الوحدة الطلابية أحمد أبو حليمة أنه ومن خلال الوقفة التي نظمتها سكرتاريا الأطر الطلابية تم تقديم مبادرة إلى طرفي أزمة الجامعة من أجل انهائها.
وتمنى أبو حليمة أن يتم قبول المبادرة لأنها تمثل رأي عام ورغبة من الطلاب والأكاديميين في الجامعة بوجوب إنهاء كافة الازمات في جامعة الأقصى.
المصدر : الوطنية