أكد برلمانيون أوروبيون على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ قرابة 64 يوميًا على التوالي.
وقال أفراد الوفد الأوروبي الذين زاروا فلسطين اليوم الأربعاء:" "كأفراد كرسوا حياتهم لحماية واحترام وتطبيق حقوق الانسان، سواء في بلداننا أو على الصعيد الدولي، رأينا بأنه ليس فقط من واجبنا دعم مطالب المعتقل بلال كايد، بل ايضا رفض وتسليط الضوء على سياسة الاعتقال الاداري التي تشكل انتهاكا جسيما لحقوق الانسان الاساسية، والحريات المعترف بها في جميع قوانين حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني".
وأضاف أفراد الوفد الأوروبي :" كما نؤكد انه من واجبنا رفض شروط تمديد اعتقال بلال التي تشكل انتهاكا مباشرا وصريحا لحقوق الانسان"، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
وأوضحوا أنهم وافقوا على المشاركة في الوفد الدولي المخصص لزيارة فلسطين للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقل المضرب عن الطعام بلال كايد، وذلك ردا على الطلب العاجل من قبل منظمات حقوق الإنسان.
وقال الوفد إنه قام بتقديم طلب لزيارة بلال كايد في المستشفى بشكل رسمي، لكن لم يتم الإجابة على طلبهم،" ما يضاعف من قلقنا على حياته".
والوفد الأوروبي يضم كلاً من، "اوغنمورجونسن"، عضو برلمان، وايسلندا، وزير سابق، وعضو في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وفرا مكان، عضو في الجمعية التشريعية في شمال ايرلندا، وبول غافن، عضو مجلس شيوخ ايرلندا، "وزوكونستانتوبولو"، "Course to Freedom" رئيسة سابقة للبرلمان اليوناني، ومحامية حقوق انسان.
يشار إلى أن بلال كايد (35 عاما) قضى حكما لمدة 14عاما ونصف العام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وكان من المقرر أن يتم إطلاق سراحه في 13 حزيران 2016، لكن بالرغم من ذلك تم تحويله للاعتقال الإداري بشكل تعسفي دون تهمة أو محاكمة. ويخوض المعتقل بلال كايد إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبا بحريته لليوم 64 على التوالي.
ويقبع بلال كايد حاليا في المستشفى مكبل اليدين والقدمين بالسرير، وحياته مهددة بشكل خطير في هذه المرحلة.
المصدر : الوطنية