قال وكيل وزارة المالية في غزة يوسف الكيالي، إن السلطة في رام الله عممت على كافة بنوك القطاع لعدم استقبال أموال المنحة القطرية.
وذكر الكيالي في لقاء مفتوح مع إذاعة الرأي الحكومية مساء اليوم، إن بعد رفض البنوك لاستقبال أموال المنحة دخلت الأمم المتحدة على الخط لصرف الأموال، معتبرًا أن المنحة القطرية عبارة عن مجزرة حقيقية طالت أزراق الموظفين البسطاء.
وأوضح أنه تم حجب من المنحة 920 موظفًا من وزارة التربية والتعليم العالي، و496 موظفاً من وزارة الصحة، مؤكدًا أن الحجب جاء بهدف استهداف التعليم والصحة بشكل خاص في القطاع.
وأكد أن عملية الحجب ليست عملية أمنية فقط، بل أن أغلب المحرومون من المنحة لا علاقة لهم بأي عمل عسكري ومرفضون أمنياً، وأنهم موظفون وضعهم المعيشي صعب، وفق قوله.
وأشار الكيالي إلى أن عدد الإجمالي من المحجبين 2934 موظفاً في أغلب الوزارات، لافتاً إلى أنه تم حجب 210 موظفة من وزارتي الصحة والتعليم.
وأضاف:" أسماء المحجبين من المدنيين والعسكريين يمثل اجمالي مستحق كراتب كامل لهم جميعاً حوالي 70 مليون شيقل، كما أن عدد المحجبين لم يكتمل بعد".
وتابع:" المنحة القطرية أثقلت على كاهلنا كثيرًا بعد حجب عدد كبير من الموظفين، حيث لدينا 30 مليون شيقل في الخزينة، وكل موظف حصل على زيادة بناء على منع زميله من الراتب".
وبين أن الأجهزة الأمنية في رام الله هي التي تعرف كل شيء عن الموظفين في قطاع غزة من الناحية الأمنية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة أخبرته بأن حجب الموظفين جاء من جهة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر : الوطنية