قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن المقاومة ستنتصر في الحرب المقبل، مع الاحتلال الإسرائيلي لأنها من أجل الحق وهناك إيمان بالله وثقة بوعده وإعداد بما نستطيع.
وأشار نصر الله في حوار مطول مع قناة "المنار" اللبنانية الليلة الماضية إلى أنه نتيجة تطورات قد تحصل فلن يكون للاحتلال أي مستقبل بالمنطقة.
وشدد بمناسبة مرور 10 أعوام على حرب لبنان الثانية على أن حزب الله بذل جهدًا، وعمل على تأمين الصواريخ التي تطال حيفا وما بعد حيفا وهي صناعة سورية وصناعة محلية.
ولفت الى أن "هناك مقاومة شعبية بوجه إسرائيل وكان هناك قرار دولي بسحق هذه المقاومة".
وأكد أنه في حرب تموز كان المطلوب القضاء على المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين وصولاً إلى عزل ايران، معتبرًا أن ما يحدث في سوريا هو انتقام من حرب تموز واستكمال لها.
ونبه نصر الله إلى أن "القتال مع إسرائيل هو قتال الأصيل والقتال مع التكفيريين هو قتال الوكيل"، مشددا على أن "المشروع التكفيري ليس لديه مستقبل في المنطقة ".
وأضاف "الجماعات التكفيرية بما فيها "داعش" و"النصرة" هي من صناعة واحدة وأميركا التي صنعت "داعش" هي من تقتلهم اليوم".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنه "إذا عمّت الفوضى كل المنطقة فإسرائيل ستكون الخاسرة الأولى"، والإسرائيلي سيأخذ أغراضه ويخرج من فلسطين ونتيجة تطورات قد تحصل لن يكون للصهاينة أي مستقبل في المنطقة.
المصدر : الوطنية