دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، قادة الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الأقصى في وجه مخططات التقسيم.
وأكد بحر خلال جلسة التشريعي عقدت بمناسبة الذكرى الـ 47 لإحراق المسجد الأقصى اليوم الإثنين، أن المقاومة ستظل رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة دعم انتفاضة القدس ودعم المرابطين والمرابطات الذين يدافعون بصدورهم العارية ويصدون جنود الاحتلال، كما قال.
كما دعا بحر إلى المسارع بدعم مدينة القدس سياسياً ومادياً وتعزيز صمود أهلها في وجه موجات التهديد الإسرائيلية، وإرساء رؤية واضحة تضمن كبح ومواجهة وإفشال هذه المخططات العنصرية عبر حراك سياسي جاد ينتظم فيه كافة المنظمات والمحافل الدولية.
وناشد الشعب الفلسطيني أن يتوحد لنصرة الأقصى وأن يعدوا العدة شباباً وشيوخاً ونساءً وأطفالاً لتحرير الأقصى.
وأضاف بحر "إن سياسة التطهير العرقي التي تستهدف تهويد مدينة القدس وطرد سكانها الأصليين، وغول الاستيطان والجدار اللذان أحاط بالقدس ومن حولها وامتدا إلى مدينة الخليل وبيت لحم يشكل انتهاكاً صارخاً لكل قرارات وقوانين الأمم المتحدة ولكن الصهاينة يضربون بها بعرض الحائط ولا يقيمون لها وزناً".
المصدر : الوطنية