أجمعت فصائل فلسطينية أن الخيار الوحيد لنصرة الأسرى والمسجد الأقصى يكون من خلال المقاومة والوحدة الفلسطينية.
وأكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن الانتصار للأسرى عامة وللمسجد الأقصى يكون بتفعيل المقاومة وتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال للجمه ووقف كل الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو هلال خلال مسيرة جماهيرية بعنوان "لبيكم أسرانا ومسرانا" إن سياسة الاعتقال الإداري الذي يستخدمها الاحتلال كسيف مسلط على رقاب أسرانا لن تفلح في كسر إرادتهم وعزيمتهم.
وأضاف أبو هلال أن أسرانا ضربوا أروع أمثلة في الصمود والتحدي ومواجهة الاحتلال بأمعائهم الخاوية وأجسامهم المنهكة".
وأكد أن الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى لا تقل خطورة عن الجرائم التي يتعرض لها المسجد الأقصى منذ الاحتلال، مشددا بأن الحريق الذي أشعله المستوطن مايكل روهان قبل 47 عام لازال مشتعلا حتى اليوم بالاقتحامات والتدنيس والاعتداءات المتواصلة والتهويد.
من ناحيته، أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن الشعب وفصائله لن يتخلوا عن الأسرى حتى الإفراج عنهم, مستنكرا الانشغال العربي عن القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية بكل محتوياتها.
ودعا المصري لمواصلة المسيرة لإتمام الانتخابات البلدية على أسس ديمقراطية.
من جانبه، شدد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة بأن الخيار الأمثل من أجل أسرانا ومسرانا هو التوحد خلف قضيتهم والوحدة على أسس سليمة لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية لمواجهة إجرام الاحتلال بكل أشكال المواجهة وعلى رأسها المقاومة بأشكالها, داعيا السلطة لحمل ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لملاحقتهم ومحاكمتهم على إجرامهم بحق شعبنا.
المصدر : الوطنية