نظم في مدينة غزة معرضًا فنيًا لعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمجسمات والرسوم الكاريكاتورية بالإضافة لعمل فني يجمع مجموعة من ألعاب الأطفال ومقتنيات المواطنين التي تضررت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
وتخلل المعرض الذي استمر على مدار يومين عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية حول عملية إعمار غزة.
وقال أحد أعضاء فريق تميز المشارك في المعرض نبيل الحلو إن تم اطلاق وسم #غزة_لم_تكتمل لتسليط الضوء على من فقدوا أبنائهم ومنازلهم ولعرض حقائق حول عملية إعمار غزة.
وأكد الحلو أن عامين مضوا ولم يأخذوا حقوقهم من عملية إعادة الإعمار التي انطلقت عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
بدورها، قالت إحدى منظمي معرض غزة لم تكتمل ريم جعرور إن الأطفال شاركوا بمشاعرهم وإحساسهم من خلال ألعابهم، مؤكدة أن المعرض يحمل المعاني الإنسانية البحتة.
وأوضحت أن هناك أطفال من أصحاب هذه الألعاب استشهدوا خلال العدوان وكل لعبة تحمل رسالة صاحبها الشهيد وكل لعبة لها معنى.
ويهدف المعرض الذي تنظمه متابعة الدعم الدولي في غزة و بالشراكة مع مجموعة واسعة من منظمات المجتمع المدني إلى رسم صورة لغزة بعد مرور عامين على العدوان تسليط الضوء على مدي التزام المانحين بوعودهم، والجهود الفلسطينية المبذولة لتحقيق مخرجات مؤتمر القاهرة حول إعادة الإعمار، والعراقيل والمماطلة الإسرائيلية أمام العملية.
من جانبها، أكدت منسقة المعرض حنين السماك أن الهدف الرئيسي للمعرض هو إيصال رسائل أهالي قطاع غزة عامة والمتضررين خاصة للمجتمع الدولي حول قضية إعادة الإعمار.
وأوضحت أن غزة لم تكتمل يقصد بها ليس إعمار البيوت والمنازل فقط، ولكن إعمار الإنسان، والمتضررين والمتواجدين في الكفرانات "البيوت المتنقلة" لعدم وجود كرامة لديهم.
وأكدت أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، ما زالت تصل بـ"القطارة" ومازالت الناس لديها حلم خاص فيها وكانت هذه الرسوم الكركاتيرية تمثل أحلام الناس.
يُذكر أن متابعة الدعم الدولي متابعة الدعم الدولي" هي مبادرة فلسطينية مستقلة، تعمل على تشجيع ودعم الجهود الرامية لوضع المساعدات الدولية المقدمة لشعبنا الفلسطيني موضع المساءلة أمام الرأي العام، بما فيها جهود إعادة الإعمار لقطاع غزة.
المصدر : الوطنية