وصلت أول دفعة من المدنيين ومسلحي المعارضة السورية إلى مدينة إدلب، بعد إجلائهم من داريا في ريف دمشق، وذلك في إطار اتفاق بين القوات الحكومية السورية وقوات المعارضة، ويعد ذلك تسليماً فعلياً للبلدة إلى الحكومة بعد 4 سنوات من الحصار.
وسيتم إجلاء نحو 5 آلاف مدني وحوالي 700 مقاتل من البلدة على دفعات ، فيما وصلت صباح اليوم الدفعة الأولى إلى إدلب ، معقل مسلحي المعارضة في شمال غربي سوريا.
وتشكل مأساة المدنيين في داريا والمناطق المحاصرة مصدراً للقلق منذ فترة طويلة للأمم المتحدة التي نددت باستخدام طرفي الصراع التجويع كسلاح.
واتهم عضو الهيئة السورية العليا للمفاوضات جورج صبرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما تتعرض له داريا خلال السنوات الأربع الماضية من عجز بإدخال المواد الغذائية إلى المدينة , واصفاً ما يجري بداريا بأنه عملية تهجير قسري لأنها تقع على تماس مباشر مع عدة أحياء يعمل النظام على تغيير بنيتها السكانية .
ويتوقع أن تستكمل اليوم المرحلة الثانية من هذا الاتفاق في خطوة تنهي الصراع الدائر في داريا منذ أربع سنوات والذي أوقع العديد من الضحايا.
المصدر : وكالات