يعد معبر رفح البري بمثابة بوابة العذاب والأمل لسكان قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة، نظرًا لأنه المنفذ الوحيد لسفر الأفراد دون القيود الإسرائيلية، ولكونه يجسد حالة من العذاب والمعاناة لكل من يسافر عبره بسبب إغلاقه الطويل وإجراءاته المهينة والمذلة.
ويقف إغلاق المعبر كعائق في وجه الحالات الإنسانية من المرضى وأصحاب الإقامات والطلاب الذي يدرسون في جامعات خارج فلسطين، فضلًا عن سلبه لحرية التنقل لأكثر من 1.7 مليون فلسطيني داخل قطاع غزة.
وتم فتح المعبر خلال عام 2016، 22 يومًا فقط، من ضمنها 4 أيام لسفر الحجاج، والتي لا تعد كافية نهائيًا لسفر 28 ألف شخص ينتظرون السفر بسجلات وزارة الداخلية.
ومجموع الأشخاص الذين سافروا عبر معبر رفح خلال عام 2016 لا يتجاوز 16 ألف شخص، جلهم من الحالات الإنسانية.
المصدر : خاص الوطنية