أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن حالة تصعيد يقوم بها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مهددين بتوسيع نطاق التضامن مع المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، وذلك بعد انضمام مئة أسير من حركتي فتح والجهاد الإسلامي إلى إضراب تضامني مفتوح عن الطعام في سجون "ريمون" و"نفحة" و"النقب" و"عوفر"، و"جلبوع".
وقالت الهيئة في بيان صحفي الجمعة إن هذا الحراك يأتي مع قيام الأسرى في جميع السجون بإعادة وجبات الطعام على مدار3 أيام، كجزء من التضامن مع المضربين.
وحذرت حكومة إسرائيل من تداعيات أي مكروه قد يصيب الأسرى المضربين في ضوء التدهور الخطير على صحتهم، واللامبالاة الإسرائيلية تجاه مطالبهم وحقوقهم.
وذكرت الهيئة أن حالة الأسير مالك القاضي لا زالت شديدة الخطورة، حيث يقبع في غيبوبته منذ 10 أيام في قسم العناية المكثفة في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي، بعد أن أصيب بالتهاب رؤي حاد ومشاكل في القلب وفقدان السمع وتلوث في أنحاء الجسم.
وتحدثت الهيئة عن حصول تدهور حاد على صحة محمد البلبول الذي يقبع في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي وشقيقه محمود الذي يقبع في مستشفى "آساف هيروفيه" الإسرائيلي، حيث فقدا الرؤية والسمع ويصابان بحالات تشنج في الأطراف وآلام شديدة بالمعدة والرأس والمفاصل وحالات غيبوبة متقطعة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط ومنع حكومة الاحتلال من ارتكاب جريمة حرب بحق الأسرى المضربين عن الطعام، مشددة على ضرورة الإسراع في تدخل سياسي عاجل لإنقاذ حياتهم.
المصدر : الوطنية