اكتشف باحثون في جامعة ولاية "أوكلاهوما" في أمريكا، أن بإمكان المانجو المساعدة في وقف السمنة والسكري من النوع الثاني، فضلا عن إمكانية منعها فقدان بكتيريا الأمعاء النافعة التي يسببها اتباع نظام غذائي عالي الدهون.
وقال الباحثون إن البكتيريا الجيدة في الأمعاء قد تلعب دورا هاما في خفض مخاطر الإصابة بالسمنة والمضاعفات المرتبطة بها مثل مرض السكري من النوع الثاني.
بدوره، ذكر البروفيسور "ادرالين لوكاس" أن "المانجو تعتبر مصدرا جيدا للألياف، كما أنها تحتوي على خصائص تساعد على مقاومة السمنة ونقص السكر في الدم".
وكانت دراسات سابقة قد اكتشفت وجود مركبات مضادة للالتهابات ونسبة عالية من الألياف التي تساعد على الهضم في المانجو.
و يحتوي كوب واحد من هذه الفاكهة المدهشة على الكثير من المواد المضادة للأكسدة وأكثر من 20 فيتامينا مختلفا بالإضافة إلى المعادن المفيدة للجسم.
المصدر : الوطنية