اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالعمل لحماية المشروع الإسرائيلي وحراسة أمن المستوطنين.
وكان المدلل يعقب خلال وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مجلس الوزراء بغزة على قمع الأجهزة الأمنية في مدينة جنين وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين.
وقال إن اعتداء الأجهزة الأمنية لا يعني سوى أن وظيفتها بالضفة هي حماية المشروع الإسرائيلي والعمل على حراسة أمن قطعان المستوطنين.
وشدد المدلل على أن التنسيق الأمني لا يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي، ولا يخدم سواه ويعطي الشرعية للاحتلال لتصعيد عدوانه ضد شعبنا.
وتساءل عن سبب اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة داعمة للأسرى ومحمد البلبول ومالك القاضي، والضابط بأجهزة الأمن محمود البلبول والاعتداء على النساء والأطفال والعجائز، وعلى شعبنا، قدم في يوم واحد أربعة شهداء دفاعاً عن مقدساته.
وأكد المدلل أن سلاح الجهاد الإسلامي سيظل مشرعاً في وجه العدو الوحيد لشعبنا وهو الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب أجهزة الأمن بالضفة أن تراجع نفسها جيداً وأن تغير من عقيدة السلطة المشوهة، وأن تكون عقيدتها هي عقيدة الأسير محمود البلبول والشهيد أمجد سكر، بحماية شعبنا والدفاع عن أرضه وأقصاه.
وكانت الأجهزة الأمنية ظهر أمس الجمعة، قد فضت مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في مدينة جنين.
بدوره، كشف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري أن ما جرى في مدينة جنين، اليوم الجمعة، يندرج ضمن إصرار البعض على عدم إشعار الجهات صاحبة الاختصاص بالنشاطات العامة التي يقوم بها حسب الأصول، لاسيما تلك التي تؤدي إلى تعطيل حركة المرور وتعطيل الحياة العامة للمواطنين، ومحاولة بعض الأفراد افتعال احتكاك مع قوات الأمن الفلسطينية في الأماكن العامة دون مبرر بعيدا عن الالتزام بالقوانين المرعية.
وأكد الضميري في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه مساء الجمعة أن الجهة القائمة على المسيرة لم تتقدم بطلب أو إشعار للجهات المختصة حسب الأصول ما أدى إلى الاحتكاك المباشر والمفتعل مع قوى الأمن.
وقال إن وزارة الداخلية الفلسطينية والمؤسسة الأمنية تتابع بكل عناية ما جرى في جنين، وإنها ستتعامل بجدية وتحقق في كل شكوى يتقدم بها أي مواطن يدعي تعرضه للانتهاك.
المصدر : الوطنية