أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن النائب عن كتلة حماس البرلمانية "التغيير والإصلاح" فتحي حماد منتخب من قبل الشعب الفلسطيني في انتخابات حرة ونزيهة شهد لها العالم أجمع في 2006، موضحًا أن إدراج اسمه في قائمة الإرهاب الأمريكي يعد "جريمة كبرى واعتداء على الشعب الفلسطيني برمته".
وقال بحر خلال مؤتمر صحفي في بيت النائب حماد إن قرار الخارجية الأمريكية المجحف بحق النائب فتحي حماد يأتي "في الوقت التي تقوم الإدارة الأمريكية بدعم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بمبلغ 38 مليار دولار تكرس لتدمير الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".
وأوضح أن النائب حماد ممثل للشعب الفلسطيني يقوم بواجبه في الدفاع عن حقوق وثوابت أبناء شعبه التي أقرتها كافة القرارات والمواثيق الدولية.
وطالب بحر الخارجية الأمريكية أن تصنف قادة الاحتلال العسكريين والمدنيين الذين أسروا وقتلوا وحرقوا الأطفال والنساء بدم بارد وقاموا بإعدامات ميدانية أمام العالم بأسره ودنسوا المقدسات الإسلامية والمسيحية وشنوا ثلاث حروب على قطاع غزة هذه هي المعايير الحقيقية لتصنيف الإرهاب وليس من يقوم بخدمة شعبه.
وطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين خلافاً لميثاق الأمم المتحدة والعلاقات بين الدول وندعو كافة البرلمانيين في العالم ومنظمات حقوق الإنسان للتصدي لهذا القرار الجائر برفع دعاوى أمام الجهات القضائية الدولية والأمريكية المختصة.
المصدر : الوطنية