أكد نائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح" محمد دحلان، دعمه بكل قوة لعقد مؤتمر وطني شامل يمثل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية.
وقال دحلان على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء:" إن التجربة أكدت بأن "الحوارات الثنائية" بين حركتي فتح وحماس، لم تعد هي الباب لإنهاء الانقسام الوطني.
وأضاف:" آن أوان البحث عن آلية دعم جديدة تؤدي إلى وضع آليات مناسبة لما تم الاتفاق عليه منذ وثيقة ألأسرى عام 2006، التي حددت الإطار السياسي والتنظيمي لوحدة وطنية حقيقة، وما تلاها من اتفاقات عالجت ما نتج عن أحداث 2007، وآخرها بأن ابريل (نيسان) عام 2014، وما نتج عنها من تشكيل حكومة توافقية سرعان ما انهارت لعدم توفر الرغبة الحقيقية بين أطراف معينة".
وبين أن بعض القوى الوطنية نادت بعقد هذا المؤتمر دون استثناء أو تمييز،" يكون سيد نفسه، من حقه، بل و من واجبه التوصل إلى برنامج ورؤية سياسية شاملة وموحدة، وآلية تنظيمية لتجديد الشرعيات الفلسطينية، وتحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في أقرب وقت ممكن"، وفق قوله.
وأبدى أمله من الجميع فتح كافة قنوات التواصل من أجل بلورة أفكار ورؤى تنير الطريق نحو المؤتمر،" كممر إجباري نحو هزيمة عدونا المشترك"، كما قال.
وشدد النائب دحلان على أن وحدة العمل الوطني الفلسطيني لن تتحقق بذات الأساليب التي اتبعها طرفي الانقسام، لأن القضايا الوطنية باتت أكثر تعقيدا وتشابكا، خاصة مع تطور المشروع الاحتلالي في تهويد الضفة والقدس، وإنهاء كل مكتسبات السلطة الوطنية، والبحث عن تعزيز مملكته في الضفة.
وتابع:" أن تصريح رئيس وزراء دول الاحتلال بنامين نتنياهو حول "التطهير العرقي" سوى نموذجا للتفكير الاسرائيلي الجديد، وهو ما يستدعي وضمن الحرص والمسؤولية الوطنية الكبرى الإسراع في وضع نهاية لهذا الانقسام، الذي شكل أداة تنفيذية للمشروع التهويدي".
المصدر : الوطنية