طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان النيابة العامة بالتحقيق في ظروف مقتل قتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفل، خلال إطلاق أفراد الأجهزة الأمنية النار باتجاههم بالقرب من مخيم بلاطة، قضاء نابلس.
ودعا المركز إلى إعلان نتائج التحقيق على الملأ، مؤكدًا على ضمان التزام أفراد الأمن بمعايير احترام وفرض القانون في حدود المعايير الدولية لاستخدام القوة.
كما طالب المركز رئيس الوزراء والذي يشغل في نفس الوقت منصب وزير الداخلية بالقيام بواجباته لضمان التزام قوات الأمن بمعايير احترام وفرض القانون في حدود المعايير الدولية لاستخدام القوة.
وقال المركز استناداً للمعلومات المتوفرة لديه، إنه في حوالي الساعة 1:45 من فجر الأربعاء فتحت قوات من الأمن الوطني الفلسطيني، النار على مسلحين كانوا بداخل سيارة مدنية على مفرق الغاوي بين مخيمي عسكر وبلاطة، شرقي مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة المسلحين الأربعة المتواجدين بالسيارة بأعيرة نارية في أنحاء أجسامهم.
وأضاف أن ثلاثة منهم نقلوا إلى قسم العناية المركزة في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، فيما نقل الرابع، وهو طفل في السابعة عشرة من عمره إلى المستشفى العربي التخصصي بالمدينة.
وأوضح أن المصابين هم: ضياء زياد محمد عرايشة، 25عامًا، من مخيم بلاطة، وأصيب بعيارين ناريين في البطن والظهر ووضعه حرج في مستشفى رفيديا؛ ومحمد حسن سالم مرشود، 25عامًا، من مخيم بلاطة، وأصيب بعيارين ناريين أسفل الظهر وفي الخلفية ويرقد في العناية المركزة بمستشفى رفيديا.
بالإضافة لفهد جمال نمر شتية،30 عاماً، من سكان بلدة تل، جنوب غربي المدينة، وأصيب بعيار ناري في البطن، ويرقد في العناية المركزة في مستشفى رفيديا؛ والطفل أيهم سامي محمد السروجي، 17عاماً، من مخيم بلاطة، وأصيب في البطن والحوض، ويرقد في مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس.
المصدر : الوطنية