عقدت مؤسسة فلسطينيات في قطاع غزة مساء الأربعاء، مناظر إعلامية حملت عنوان "تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات يعود إلى ضعف النقابة وتشتت الجسم الصحفي".
وبدأت المناظرة بين فريقين من الصحافيين أحدهم مؤيد وآخر معارض لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وحصد الفريق المعارض فوزه بنسبة 96%، فيما الفريق المؤيد حصد نسبة 94%، حيث اختيرت لجنة التحكيم في أقوال الفريقين وحججهم وقدرتهم على إقناع الحضور بوجه نظرهم.
وقالت مدير مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن، إن هذه المناظر مهمة لتوضيح ما يتعلق بالنقاش الذي برز على وسائل التواصل الاجتماعي حول نقابة الصحفيين في غزة والضفة.
وأكدت عبد الرحمن أن هناك سوء فهم، أي بمعنى أن هذه المناظرة ليست لتقيم النقابة أو للقول أن النقابة جيدة أو غير جيدة بل للوقوف على المشكلة وفهمها من جوانبها، وفق قولها.
وأوضحت أن عملية التناظر ستقوم على ما سيفعله الحكام من تقييم الفريقين المتناظرين وقدرة الفريقين على الإقناع باستعمال الحجج البراهين، مشيرة إلى أنه ليس بالضرورة أن يدافع الفريق عن فكرة يقتنع بها.
بدوره، قال الصحافي يوسف أبو كويك إن" تصاعد الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات وتشتت الجسم الصحفي يعود إلى ضعف النقابة فالضعف الذي يعتري نقابة الصحفيين هو الذي جعل السلطات الحاكمة في غزة والضفة تستقوي على السلطة الرابعة كونها لم تجد جسما قوياً يدافع عنها".
وأشار إلى أنه منذ العام الجاري سجلت مؤسسات حقوقية ومؤسسات تعي بالصحفيين ما يقارب من 90 اعتداءً على الصحفيين ما بين الاعتقال والاستدعاء والاعتداء الجسدي واللفظي.
المصدر : الوطنية