احتج اتحاد الصناعات واتحاد المقاولين والغرف التجارية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة على منع إسرائيل ادخال كميات الاسمنت المخصصة لمصانع البلوك والقطاعات الانشائية والمقاولين والموردين.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري، إن سياسة إسرائيل في منع كميات الاسمنت ستؤدي إلى توقف كامل لعملية إعادة الإعمار، وذلك بعد التوقف الفعلي لجميع مصانع البلوك.
وأوضح الحصري في مؤتمر صحفي، أن عدد مصانع البلوك بلغ عددها أكثر من 240 مصنعا، بالإضافة إلى إيقاف ما يزيد عن 70 مقاول من التعامل عبر نظام GRM، والتوقف عن تزويد الإسمنت لعدد كبير من الموردين وعدم قبول أي طلبات جديدة لموردين جدد للإسمنت.
وحذر من خطورة صمت المؤسسات الرسمية والدولية، مطالبًا إياها بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل تسريع عملية إعادة الإعمار لتساهم في دوران العجلة الاقتصادية، " حيث أن جميع المصانع والمقاولين و الموردين من حقهم العمل داخل وطنهم دون قيود أو شروط خارجية".
وطالب بإلغاء ألية الإعمار ""GRM والتي ساهمت في بطئ وإفشال عملية إعادة الأعمار والتي كان من المفترض أن تكون لفترة تجريبية لمدة ستة أشهر، كما قال.
كما طالب بإدخال الإسمنت لكافة المصانع الإنشائية والمقاولين والموردين دون قيود أو شروط وذلك لتلبية احتياجات مشاريع إعادة الإعمار, والمشاريع التنموية في قطاع غزة.
وشدد الحصري على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف سياسة سحب التصاريح من الصناعيين و التجار ورجال الأعمال والمقاولين.
وأكد على أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي خطوة أولى لإيصال صوتهم إلى كافة المؤسسات الرسمية والدولية "وفي حال استمرار الوضع على ما هو علية سوف يكون لنا خطوات تصعيدية كبرى اتجاه كل من يقف في وجه عملية إعادة إعمار قطاع غزة".
المصدر : الوطنية