أعلنت جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل انفصالها عن تنظيم القاعدة، انضمام جماعة جند الأقصى إلى صفوفها.
وتقاتل جماعة جند الأقصى حركة أحرار الشمال في شمالي سوريا منذ أيام، بعدما اتهمتها الأخيرة بنصب كمين لأحد قياداتها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، فإن القوات الحكومية السورية تمكنت من استعادة بعض المناطق مستغلة هذا الاقتتال.
وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة استمرت بين مقاتلين من جماعة جند الأقصى وحركة أحرار الشام بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف متبادل بين الجانبين بقذائف الهاون.
وانتهت الاشتباكات بسيطرة أحرار الشام على بلدة حيش وانسحاب مقاتلي جند الأقصى إلى مدينة خان شيخون، وفقا المرصد الذي يقول إنه يعتمد على مصادر محلية.
ونقل المرصد عن مصادر - لم يكشف عن هويتها - قولها إن "بعض قيادات من مجموعة جند الأقصى رفضت البيعة التي تمت لجبهة فتح الشام، وسط إصرارهم على متابعة القتال ضد حركة أحرار الشام".
وتصنف الولايات المتحدة مجموعة جند الأقصى كتنظيم إرهابي. وتقاتل المجموعة بقوة في غرب وشمالي سوريا، وفي محيط مدينة حلب.
وكان تنظيم جبهة النصرة قد غير اسمه إلى جبهة فتح الشام في تموز / يوليو 2016 قائلا إنه قطع كل ارتباطاته بالقاعدة.
المصدر : وكالات