أجمع مختصون وفصائل فلسطينية على أن الانتخابات الفلسطينية كان متوقعاً لها ان لا تتم بسبب تفرد الرئيس محمود عباس بالقرار الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري :" إن الانتخابات ليست لعبة كرة قدم وقتما شاء الانسان يلعب وقتما شاء ينسحب، والانتخابات عملية ديمقراطية ما لم تحترم من قبل المشاركين فيها فإن نتائجها ستكون سلبية".
وأضاف أبو زهري " أنه ليس من الممكن إجراء انتخابات في ظل العبث والتفرد الذي حدث في الانتخابات المحلية".
وتابع " إن الحديث عن التعديلات القانونية في هذه المرحلة خطيرة جداً وخطورته تمكن في نزع الشرعية عن المؤسسات الحكومية في غزة".
من جهتها، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني الثوابتة :"إن المشهد الفلسطيني مثير للشفقة في ظل الواقع السياسي المرير الذي يلقي بظلالة على مجمل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية".
وأضاف الثوابتة " أن المؤسسة الفلسطينية مختطفة، فالتفرد بإدارة المؤسسة، وسلب إرادة كل القرارات المتعلقة بشأن القضية في يد شخص واحد الرئيس محمود عباس ، الذي يتحكم في المشهد وأدار الظهر لكل ما هو فلسطيني بإلغاء الانتخابات المحلية".
بدورة، قال المحلل السياسي طلال عوكل :" إن من استبشر بالإعلان عن الانتخابات المحلية أخطأ في توصيف الواقع الفلسطيني؛ لأن القراءة السياسية الصحيحة تقول إنه لا يمكن أن تجري الانتخابات، لأنها خطوة تراكمية لإنهاء الانقسام".
وأضاف " قلت منذ البداية أن الانتخابات البلدية لا يمكن أن تتم أن حركة فتح ستبادر بإلغائها"، موضحاً أن حماس لا تقبل أن تكون الانتخابات شكل من اشكال الاستفتاء وكذلك فتح في الضفة وكل طرف يحاول أن يتجنب أن تكون الانتخابات نوع من أنواع الاستفتاء.
ودعا عوكل حركة حماس لرفض أي حوار ثنائي، بل وطني كامل مع الفصائل.
المصدر : الوطنية