انتهت أعمال اليوم الأول من المؤتمر الذي يعقده المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في منتجع "العين السخنة" في مدينة السويس في مصر.
وأوصى المجتمعون خلال مداخلاتهم بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة بين الفلسطينيين وإنهاء الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددوا على ضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية بعد أن تراجعت إثر الاضطرابات التي حصلت في الإقليم وتراجع الدعم العربي.
وطالبوا بدعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الممكنات العربية في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية.
وأكدوا على ضرورة حل أزمة معبر رفح بما يضمن الحفاظ على ضرورات الأمن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
كما شدد المتحاورون على ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلس وطني لضمان استمرار الإستقرار الوطني وإستكمال مسيرة عودة الأراضي المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وطالبوا بضرورة استمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز الأخوة المصرية الفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر مؤتمرات وورش عمل متخصصة بكافة الاهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع للشعب الفلسطيني وذلك بأقرب فرصة.
ووجه المتحاورون تحية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس محمود عباس والجامعة العربية، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية.
المصدر : الوطنية