قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، إن ضمان نجاح مؤتمر باريس المزمع عقده نهاية العام الحالي يعتمد على الضغط على إسرائيل، وإيجاد آلية لإجبار حكومة بنيامين نتنياهو على الإيفاء بالتزاماتها، وتقديم نموذج جديد غير المفاوضات الثنائية.
وشدد اشتية خلال لقاءين منفصلين مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام "فرناندو جنتيليني" والقنصل الفرنسي العام "بيير كوشارد" اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، أن على أوروبا أن تغير منهج تقديم الحوافز لإسرائيل لتشجيعها على دخول المسار السياسي، إلى منهج المقايضة.
ودعا الاتحاد الأوروبي لأن" يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية أهم خيار للاتحاد الأوروبي في حال لم يحقق مؤتمر باريس أهدافه".
وتساءل خلال اللقاءين عن موقف أوروبا في حال امتناع إسرائيل عن حضور المؤتمر أو حضرت لتخريبه.
وعبر عن قلقه من إمكانية أن تتأثر المبادرة الفرنسية أو أن يتم تأجيلها بسبب الانتخابات الأميركية والانتخابات في بعض الدول الأوروبية بداية العام المقبل.
ونفى ما تناقلته مواقع إخبارية حول وجود جلسات مفاوضات سرية مع الجانب الإسرائيلي بمشاركته، موضحاً أن المفاوضات لن تكون ممكنة في ظل غياب فكرة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية في عقل القيادة الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية