قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أخفقت في الحصول على مساعدات مالية كافية لبرامجها، ولم تنجح في ضم ممولين جدد لتمويل برامجها.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس عصام عدوان :" إن الأونروا أخفقت في تقليص العجز، بل ازداد عاماً بعد عام، ولم تواكب ازدياد أعداد اللاجئين واحتياجاتهم، ولم تنجح في توجيه اهتمامات المانحين نحو الاحتياجات الأكثر أهمية".
وأضاف عدوان خلال مؤتمر في المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، للحديث حول أبرز إخفاقات "الأونروا" بحق اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس " أن بدايات التقليصات، والإخفاقات في خدمات "الأونروا" قد بدأت عبر مذكرة بعث بها مفوض "الأونروا" (بيير كرهينبول) إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أوائل مايو 2015م شرح فيها وجود عجز مالي وأنه مضطر لاتخاذ تدابير تقشفية تمس بعض الخدمات في الصحة والتعليم والتشغيل.
وشرح عدوان إخفاقات "الأونروا" في المحافظة على مستوى الخدمات المقدّم للاجئين، حيث انحدرت مستويات الخدمات بشكل واضح وملموس منذ قيام السلطة الفلسطينية وخصوصاً في السنتين الأخيرتين.
أما على صعيد التموين، فقد أوضح عدوان بأن "الأونروا" إلى اليوم لم تشرح، وتفصل ما هي معادلة الفقر المدقع التي يتم بموجبها حرمان آلاف الأسر من حصتها التموينية، كما وأنها لم تنجح في تقليص حجم البطالة المتفاقم بين اللاجئين في مختلف مناطق العمليات من خلال تراجع التوظيف.
وعلى صعيد التعليم، قال عدوان إن "الأونروا" قد أخفقت في تطبيق المعيار الدولي لعدد الطلاب في الصف 1/م2، ولم تستطع منع تكدس الطلاب في الصفوف المدرسية، ولم تواكب الحاجة المتصاعدة لتوظيف معلمين التي تتناسب مع الازدياد المطرّد للطلاب.
وفي الجانب الصحي فقد أخفقت "الأونروا" في توفير العدد الكافي من الأطباء، والمختصين بما يتناسب مع أعداد واحتياجات اللاجئين، ولم تطبق المعيار الدولي لعدد المرضى لكل طبيب 1/60، كما أن "الأونروا" لم تلبي الاحتياجات الطبية للاجئين في المناطق المختلفة بتساوي.
المصدر : الوطنية