أتم في حي الزيتون جنوب مدينة غزة يوم أمس، صلح عشائري بين عائلتي البحطيطي وقديح، برعاية وزارة الداخلية والأمن الوطني.
تكرمت عائلة البحطيطي بالعفو التام من عائلة قديح لوجه الله وتعبيرًا عن أصالتها، بين الحادث الذي أودي بوفاة الطفل براء مازن البحطيطي.
وحضر الصلح العشائري، مدير عام قوى الأمن الفلسطينية اللواء توفيق أبو نعيم والحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشؤون العشائر والإصلاح، وجمع من قادة الوزارة، ووجهاء العائلتين، وأعيان ومخاتير محافظات قطاع غزة.
من جهته، قال اللواء أبو نعيم:" هذه لحظات جميلة وسعيدة فهي تجمعنا على خطاً سليمة، نتاجها إصلاح ذات البين، وترطيب القلوب، وتسكين الألآم، وتطيب الجروح، بين العوائل الفلسطينية".
وأكد أن رجال الإصلاح يواصلون الليل والنهار، من أجل الحفاظ على النسيج المجتمعي والإصلاح بين الناس.
المصدر : الوطنية