قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم الاثنين إن الرفض الإسرائيلي الدائم لأي جهد دولي يؤدي إلى حل الدولتين وإقامة سلام دائم وقائم على الشرعية الدولية هو رسالة تحدٍ واستخفاف بالمجتمع الدولي.
وأكد أبو ردينة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن الموقف الفلسطيني الواضح هو مع مبادرة التسوية الفرنسية سواء وافقت عليها "إسرائيل" أم رفضتها.
واعتبر أن على المجتمع الدولي أن يتخذ الموقف الحازم لوقف هذه السياسة الاحتلالية التي هي السبب الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة والذي أدى إلى تورط دول العالم جميعها فيما يجري في الشرق الأوسط وخلق حروبا لا نهاية لها.
وأبلغ الكيان الإسرائيلي اليوم الاثنين فرنسا رسميًا بنيته مقاطعة أي مؤتمر دولي للتسوية يعقد بموجب مبادرة باريس لاستئناف عملية التسوية لحل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك لدى اجتماع عقد بين مستشار المجلس الأمن القومي الإسرائيلي بالوكالة "يعقوب ناغيل"، ومستشار رئيس الوزراء "يتسحاق مولخو" مع المبعوث الفرنسي لعملية التسوية "بيير فيمون" في القدس المحتلة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن "ناغيل" و"مولخو" أبلغا المبعوث الأمريكي موقف "إسرائيل" القاضي بوجوب دفع مسيرة التسوية عن طريق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين فقط".
وأضافت "كما أكد مولخو وناغيل أن "إسرائيل" لن تشارك في أي مؤتمر دولي سيتم عقده خلافا لموقفها إذ أن مثل هذا المؤتمر سيمنح السلطة الفلسطينية الفرصة للتملص من اتخاذ القرار حول التفاوض المباشر بدون شروط مسبقة".
وطرحت فرنسا قبل أشهر مبادرة لعقد مؤتمر دولي للتسوية قبل نهاية هذا العام وهو ما وافقت عليه السلطة الفلسطينية بشدة فيما رفضته الحكومة الإسرائيلية.
المصدر : الوطنية