سيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي بعد معارك خاضتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية ضمن عملية أطلقت عليها "غضب الفرات"، بغطاء من طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبلغ عدد القوات الأميركية المشاركة في العملية 200 فرد بصفة مستشارين ومدربين، كما تنتشر بمحيط الرقة وحدات فرنسية، حسب تقارير وسائل إعلام أجنبية.
في غضون ذلك أفادت مصادر صحافية بمقتل ثلاثة مدنيين في قصف لطائرات التحالف استهدف محيط مدينة الرقة.
وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم عملية غضب الفرات جيهان شيخ أحمد: " تقدمت قواتنا من محور بلدة سلوك(80 كيلومترا شمال الرقة) لمسافة 12 كيلومترا " .
وتابعت: تمكنا من الاستيلاء على أسلحة وسقط قتلى من تنظيم الدولة داعش.
وأضافت جيهان أحمد: القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية معظم عناصرها على مسافة 11 كيلو مترا من محور بلدة "عين عيسى" الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال مدينة الرقة ، مشيرة الى أن الحملة مستمرة بحسب التخطيط الذي وضع لها.
وبالتزامن مع الاشتباكات شنت طائرات التحالف الدولي غارات على مواقع التنظيم لدعم تقدم القوات التي يقودها الأكراد تجاه الرقة.
وأشارت مصادر إعلامية الى أن عناصر من القوات الأميركية كانت متواجدة في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة لدعم "قوات سوريا الديمقراطية".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيم الدولة في سوريا لدعم تلك القوات المتقدمة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون "بيتر كوك" أن أهداف الضربات الجوية شملت مواقع قتالية وعربات كان يمكن تلغيمها وتفجيرها.
ومنذ بدء عملية الرقة مساء السبت، أحرزت "قوات سوريا الديمقراطية" تقدما على حساب التنظيم بإسناد جوي من التحالف الدولي.
المصدر : وكالات