لا تزال عشرات العائلات تنزح من مدينة الموصل، هرباً من تنظيم" داعش" وعمليات انتقام متوقعة لميليشيات الحشد الشعبي.
فيما انتظر الآلاف من النازحين دخول مراكز إيواء ذات طاقة استيعابية محدودة، وسط توقعات بإمكانية نزوح عشرات آلاف أخرى من أبناء الموصل عن مدينتهم.
ومع دخول معركة الموصل شهرها الثاني (انطلقت في 17 أكتوبر)، يبدو أن القوات العراقية بأجهزتها المختلفة المشاركة في العملية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي، تركز جهدها على إحكام الحصار على مركز المدينة، وسط تقارير عن محاولات يقوم بها تنظيم داعش لإعادة بناء خطوط دفاعية جديدة لعرقلة تقدم القوات، وفق ما نقلته قناة "العربية".
وفي السياق، أكدت مصادر عسكرية يوم أمس أن المصاعب الميدانية تتعقد بالنسبة للقوات العراقية التي يبدو أنها تسعى جاهدة لتفريق الصديق من العدو في المعركة التي تحولت إلى حرب شوارع مضنية.
سيارات مفخخة وسط منازل المدنيين
وفي شرق الموصل، عمد تنظيم داعش إلى تفجير سيارات مفخخة وسط منازل المدنيين.
وأعلنت مصادر عسكرية نقلتها "العربية" عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين بينهم نساء في انفجار سيارات مفخخة وضعها التنظيم بين منازل المدنيين في حي التحرير شرقي الموصل.
وأوضحت المصادر أن عناصر مكافحة الإرهاب ساهموا بإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المراكز الطبية القريبة من الحي، فيما انتشرت قوات في محيط حي التحرير لمطاردة عناصر التنظيم الذين هربوا بسبب المعارك.
المصدر : وكالات