أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن نحو مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة يعيشون على المساعدات الاغاثية، في وضع خطير يعيشه سكان القطاع بسبب الحصار الاسرائيلي الذي يدخل عامه العاشر ويضرب كل مناحي الحياة، وكل يوم ينضم أعداد جديدة في مستويات الفقر والبطالة، حيث يعيش ٨٠٪ من سكان غزة تحت خط الفقر.
وقال الخضري في تصريح صحافي وصل "الوطنية" نسخة عنه مساء الاثنين، إن مليون لاجئي يتلقون مساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا"، فيما يعتمد نحو نصف مليون على المساعدات من مؤسسات إغاثية مختلفة والشئون الاجتماعية.
وجدد الخضري التأكيد على مسئولية "إسرائيل" عن حصار غزة الذي يتناقض مع القوانين والأعراف الدولية، باعتبارها قوة احتلال تغلق المعابر التجارية ما عدا معبر واحد وهو كرم أبو سالم "يعمل بشكل جزئي" وتفرض طوقاً جوياً وبحرياً وبرياً وتقيد حركة الاستيراد والتصدير وتفرض قيودا على حركة الأفراد.
وحمل الخضري الاحتلال مسئولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع وارتفاع هذه النسب المخيفة في ظل الحصار واستهداف الاقتصاد الوطني.
وبين أن الحصار لا يمكن رفعه بشكل نهائي إلا بتنفيذ المحددات الفلسطينية وتتمثل في فتح المعابر كافة، وتشغيلها لاستيراد وتصدير جميع أنواع البضائع ومواد البناء والمواد الخام دون قوائم ممنوعات، وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي وإنهاء الطوق البحري والشروع في تدشين الميناء.
المصدر : الوطنية