قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، السبت، إنه "لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع الثوار" في حلب شمالي سوريا.
وأضاف القرضاوي أثناء كلمة له باليوم الختامي لفاعلية حملت عنوان "يوسف القرضاوي إمام الوسطية والتجديد" الذي نظم في مدينة إسطنبول:" أنه" لابد أن نعترف بأن الشعب السوري قام في أول الأمر بثورة لا حجر فيها ولا سكين، خرج يريد الحياة والحرية وحسب، وظل يقاتل وهو لا يملك أي شئ أمام نظام يملك الجيش والشرطة والسلاح والبراميل المتفجرة والكيماوي".
وتابع: "انظروا إلى حلب التي ظننا أنها انتصرت لا يزالون مصرين على قتل أهلها، لو كان لدي قدرة لذهبت مع الذاهبين وقاتلت مع المقاتلين هناك الذين يقاتلون الطاغوت وحدهم".
وفي السياق، أشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى أنه "حينما جاء الربيع العربي وانتصرت تونس (2011) في بادئ الأمر و هرب ذلك الرجل (في إشارة إلى الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي) بما هرب به من مليارات، تحرر الشعب ونال حريته"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وواصل حديثه في هذا الصدد قائلا: "وكانت بعدها (بعد تونس) ثورة مصر فحاول الرئيس المصري (الأسبق حسني مبارك) أن يستولي ومن معه على عشرات المليارات، لكنهم ومع ذلك لم يستطيعوا مع كل وسائلهم أن يخمدوا ثورة الشعب، فالشعوب لا تهزم بهذه الطريقة".
المصدر : وكالات