قتل ما لا يقل عن 50 جنديا يمنيا، وأصيب آخرون بجروح وصفت بالمختلفة، في عملية انتحارية وقعت صباح الأحد في مدينة عدن اليمنية.
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، عن مسؤول عسكري قال إن "انتحاري فجر نفسه بمجموعة من الجنود متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري، في قاعدة بشمال شرق عدن، جنوبي البلاد".
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن التفجير الانتحاري.
وكانت عدن شهدت الأحد الماضي تفجيرًا انتحاريًا خلف 45 قتيلا وأصيب فيه العشرات.
ووقع الهجوم أمام معسكر الصولبان في خورمكسر ، وقام انتحاري، يرتدي حزاما ناسفا، بتفجير نفسه في تجمع للجنود أمام المعسكر، كانوا قد حضروا لتسلم رواتبهم.
ويأتي التفجير، في أعقاب إعلان شرطة المدينة، في بداية ديسمبر الجاري، إلقاء القبض على خلية مكونة من 8 أفراد ينتمون لتنظيم " داعش" الإرهابي.
وتورطت الشبكة في تنفيذ عمليات اغتيالات استهدفت ضباطا في الأمن والجيش، خلال الفترة الماضية، بمدينة عدن.
يشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة نجحت، بدعم التحالف العربي، في استعادة السيطرة على عدن من الميليشيات المتمردة صيف 2015.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات، تبنت معظمها جماعات متطرفة، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى المتمردين.
وتعزز هذه الاتهامات تقارير دولية كشفت عن وجود علاقة بين الجماعات المتشددة وعلي عبدالله صالح، الذي ثبت أنه كان يجند المتشددين لخدمة مصالحه.
المصدر : الوطنية