اعتبر النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي تبنى بأغلبية ساحقة قراراً يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية، بأنه انتصار سياسي وقانوني لشعبنا الفلسطيني في كفاحه المرير والطويل من أجل إحقاق الحق وإثبات قاطع بعدم شرعية كل سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية ونهب أرضينا الفلسطينية.
وأضاف دحلان في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه يحق لنا الافتخار بهذا الإنجاز( رغم ما عليه من ملاحظات) فهو نتيجة تراكمية طبيعية لكل نضالات شعبنا، بكل ما قدمه من شهداء و أسرى و جرحى و تضحيات هائلة دفاعا عن كل شبر من أرضنا الطاهرة.
وأوضح دحلان ان القرار يعكس وعياً دولياً جماعياً بخطورة وفداحة السياسات التوسعية الإسرائيلية على حساب ما تبقى من إمكانيات حل الدولتين.
وبين ان هذا القرار النادر هو إيذان بمرحلة جديدة من الكفاح الوطني في مواجهة التوسع الاستيطاني وإعلان صريح بلا شرعية كل المستوطنات المغتصبة لآي شبر من أراضي دولتنا الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا القرار يلقي أيضا على عاتقنا جميعا مسؤوليات مرحلة جديدة من النضال الوطني كي لا تبقى مفاعيله حبراً على ورق، والاستعداد الجدي للمرحلة القادمة يتطلب أولاً وقبل كل شيء رص و توحيد الصفوف الفلسطينية، وإنهاء كل الانقسامات والتمزقات الفلسطينية فوراً.
وأكد أن من يذهب عكس ذلك الاتجاه، إنما يقدم خدمة مجانية للاحتلال ويساعده على تبديد قيمة وجدوى هذا الانتصار كما حدث تماماً مع أثار ومفاعيل انتصارنا بقرار الجمعية العامة بقبول فلسطين عضواً مراقبا في الأمم المتحدة والتي لا زالت قياده السلطة ترفض تفعيله.
المصدر : الوطنية