شارك العشرات من المزارعين والصيادين اليوم الثلاثاء، في مسيرة نظمها إتحاد لجان العمل الزراعي في قطاع غزة، للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
وجاءت المسيرة التي انطلقت من ميدان الجندي المجهول إلى مقر الأمم المتحدة بغزة، تنديدا بالحصار، ورفضا لاستمرار الانقسام السياسي، الذي أثر بشكل سافر وخطير على حياة المواطنين والمزارعين بشكل خاص.
وقال مدير عام الاتحاد في غزة محمد البكري، في كلمه له أمام مقر الأمم المتحدة، إن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة أثر بشكل سلبي على كافه مناحي الحياة، لاسيما على القطاع الزراعي وقطاع الصيد.
وندد البكري بالطريقه التي يتبعها المجتمع الدولي في التعاطي مع قطاع غزة، والحصار المفروض عليه، مؤكدا أن هناك العديد من الجهود التي يجب أن تبذل في سبيل رفع هذا الحصار الظالم عن القطاع في أسرع وقت ممكن.
من جهته، وجه مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا، التحية للصيادين والمزارعين المشاركين على صمودهم في وجه سياسات الاحتلال والحصار المستمر، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف عند واجباته تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأضاف أن ما يطلبه سكان القطاع هو فقط رفع الحصار بكل أشكاله برا وبحرا، وضمان حرية الحركة للأفراد، رافضا آلية الأمم المتحدة التي تنتهجها في إعمار البيوت التي دمرتها الحرب الأخيرة.
من جانبه، قال مدير دائرة الضغط والمناصرة ومسؤول اللجان الزراعية في اتحاد لجان العمل الزراعي سعد الدين زيادة، نحن في اللجان الزراعية نشد على أياديكم ونثمن صمودكم على أرضكم وفي بحركم، أمام غطرسة الاحتلال الذي حتما إلى زوال".
وشكر زيادة كل من شارك في المسيرة التي تعبر علن نبض الشارع، والتي تتحدث باسم الصياد والمزارع، مطالبًا بضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام، كبداية ضرورية للعمل على رفع الحصار عن القطاع.
المصدر : الوطنية