أعلن الرئيس محمود عباس، الجهوزية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل في حال تجميدها للبناء الاستيطاني.
وأكد الرئيس في نص نشرته وكالة "وفا الرسمية" مساء الأربعاء، التزامه بالسلام العادل كخيار استراتيجي، وأنه على قناعة تامة بإمكانية التوصل لحل عادل وشامل ودائم على أساس مبادرة السلام العربية والمرجعيات المحددة.
وأضاف:" أن ذلك يتضمن إنهاء الاحتلال بشكل تام ويؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وبما يضمن أيضًا حل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".
وقال الرئيس:" إنه في حال وافقت الحكومة الإسرائيلية على وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل، فإن القيادة على استعداد لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي ضمن سقف زمني محدد وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الامن الاخير (2334)".
واستمع باهتمام بالغ لخطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حيث أشار إلى استمرار العمل بشكل وثيق مع فرنسا لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام، الذي تنوي فرنسا عقده منتصف الشهر القادم، وبما يضمن إطلاق عملية سلام ذات مصداقية وعلى أساس مرجعيات القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفترة زمنية محددة وآليات متابعة دولية جديدة.
المصدر : الوطنية