قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن 2017 هو عام انتهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد سلسلة من الأنشطة والمتابعات والتقارير والتواصل العربي والدولي خلال عام ٢٠١٦ بهدف حشد دعم كبير لإنقاذ الوضع في غزة
ولفتت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة، إلى محاولات تحالف حركات التضامن العمل في عدة مجالات شعبية وبرلمانية ومؤسساتية تضامنية لتيسير الوضع الإنساني، وذلك بإطلاق رحلات بحرية توجت بتسيير سفينة زيتونة النسائية لغزة من أجل إحياء رحلات سفن كسر الحصار في عام 2008.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري أن الأوضاع الكارثية التي تعيشها غزة بسبب الحصار تستوجب سرعة التحرك على كافة المستويات الفلسطينية والعربية والدولية لجعل 2017 عام انتهاء الحصار.
وشدد الخضري بضرورة التحرك لإنقاذ مليوني فلسطيني يعيشون في أكبر سجن في العالم من خلال حصار خطير يدخل عامه العاشر على التوالي ويزداد صعوبة وكارثية كل يوم.
وأوضح أن الأزمة تتفاقم حيث تتصاعد نسب الفقر والبطالة بشكل دوري في حين يعتمد أكثر من مليون ونصف مواطن من أصل 2 مليون على المساعدات الإغاثية الدولية، مشيراً إلى أن معدل دخل الفرد اليومي لا يتجاوز الـ2 دولار إلى جانب معاناة السكان من المياه الملوثة وأزمات الكهرباء ونقص الخدمات الصحية والتعليمية.
وأكد على ضرورة السعي لعدم الإبقاء على هذه الحالة من الحصار المفروض تجنبا لأي انعكاسات خطيرة محتملة.
ودعا إلى أهمية انسجام المؤسسات والهيئات الدولية التي تراقب باهتمام وحرص الأوضاع الإنسانية في غزة في بيانات متتالية وتقارير دورية من تفاقم الأوضاع بسبب الحصار لجعل العام ٢٠١٧ عام إنهاء الحصار.
وأشار إلى ضرورة فتح كافة المعابر دون استثناء وضمان حرية تنقل الأفراد من وإلى قطاع غزة وكذلك حركة البضائع للاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات إلى جانب فتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية والعمل على تشغيل ممر بحري لحين إنشاء ميناء غزة، وكذلك العمل على إعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي.
المصدر : الوطينة