كانت بداية الطفل محمد الحليمي في مجال البرمجة من مركز القطان، حيث حصل فيه على أول دورة مبتدئة لتصميم الألعاب على برنامج “سكتش أب”، ومن ثم انتقل للعمل على برنامج “الكودو” لتجهيز الألعاب بشكل أكثر احترافية، حتى التحق أخيرًا بنادي المبرمجين في المركز.
اكتشف والد الطفل الحليمي موهبة ابنه محمد منذ نعومة أظافره، وقرر صقلها بإلحاقه في دروة رخصة قيادة الحاسوب الدولية “ICDL”، وهو في السابعة من عمره فقط مع مجموعة من الشبان يفوقونه بالعديد من السنوات عمرًا، إلا أن محمد أنهى الدورة بتقييم أعلى منهم جميعًا.