أكد مراسل قناة " العالم" مصطفى عبد الهادي أن تجربة حرب 2014 على قطاع غزة كانت صعبة جداً، ولكن ما نقوم به من تغطية وفضح جرائم الاحتلال ينعكس على النفسية ونحن جزء من هذا الشعب.
وقال عبد الهادي ضمن سلسلة حلقات ” بصمات وثقت الحرب” التي تنشرها الوطنيـة : " تركت اسرتي ولا ادري ما يحدث معهم ولم استطع العودة اليهم، ولم تكن الأسرة تعنيني بقدر ما يعنيني فضح جرائم الاحتلال الهمجية والبربرية التي كانت تنفذ على مسمع ومرآى العالم ضد المدنيين في قطاع غزة".
وأضاف " شاهدت صور بالغة القسوة لا يمكن لأي إنسان أن يقف أمامها سوى الإنسان القوي المتماسك، حيث شاهدنا جرائم يندى لها جبين الانسانية ".
وتابع " أكثر ما أوجعني بالحرب مشهد الأطفال المقطوعة رؤوسهم أو المقسومين إلى نصفين، هذه أكثر المشاهد التي كانت تبكيني".
وأشار عبد الهادي إلى أن الصحفي الفلسطيني صاحب رساله سامية مقدسة ويفترض أن يكون مقاتل وليس مراسل يتقاضى أجر، والمراسل هو صاحب القضية وأن يكون عمله خالصاً.